تحقق من باقات العروض الخاصة لديناالباقات و العروض
توجد المثانة في أسفل بطنك (البطن)، ووظيفتها الرئيسية هي تخزين الفضلات السائلة أو «البول» التي تنتجها الكليتان. وعندما تنقبض جدران العضلات في المثانة، يُطرد البول من المثانة من خلال أنبوب يسمى مجرى البول.
يبدأ سرطان المثانة عندما تخرج خلايا المثانة البولية عن نطاق السيطرة. حيث تتطور المزيد من الخلايا غير الطبيعية، وتشكل كتلة أو «ورمًا» من الممكن أن ينتشر إلى المناطق المحيطة الأخرى، وهكذا يبدأ سرطان المثانة.
الأعراض: قد تشمل الأعراض الشائعة الدم في البول، والتغيرات في العادات البولية (الحاجة الملحة للتبول، أو مشاكل في التبول، أو تدفق ضعيف للبول)، والالتهاب أو الألم عند التبول.
العلاج: سوف يُجرى الفحص البدني (الشرجي أو المهبلي)، واختبارات البول، وتنظير المثانة، وصورة الحويضة الوريدية (IVP)، وخزعة المثانة. وإذا شُخصت بسرطان المثانة، فإن العلاج المفضل سوف يعتمد على نوع السرطان، ويمكن أن يكون هذا إما علاجًا موضعيًا أو شاملًا.
قد يشمل الاتجاه الأكثر شيوعًا لعلاج السرطان أكثر من نوع واحد من العلاج، الجراحة وحدها أو مع علاجات أخرى. سيناقش طبيبك أفضل خيار لعلاج سرطان المثانة.
عندما يكون هناك انسداد في المسالك البولية، فذلك يزيد الضغط على المثانة مما يسبب فتق بطانة المثانة والذي يؤدي إلى تكوين رتج المثانة. ومن الممكن أن يكون هذا إما خلقيًا (عيب عند الولادة) أو مكتسبًا - يحدث ذلك غالبًا عند البالغين.
الأعراض: المرضى الذين يعانون من أعراض مثل عدم القدرة على التبول (احتباس البول)، والتهاب المسالك البولية المتكرر (عدوى المسالك البولية)، والدم في البول، وتكوين حصوات المثانة، والألم أو عدم الراحة في منطقة أسفل البطن.
العلاج: لا يتطلب هذا النوع من الأمراض دائمًا العلاج، فقط إذا كان مصحوبًا بحالات أخرى مثل ورم المثانة والعدوى المتكررة، فقد تحتاج إلى تدخل طبي.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة، فقد يشمل العلاج الاستئصال الكامل (الإزالة) أو خيارات العلاج الأقل بضعًا (الجراحة بالمنظار).
عدوى المثانة هي عدوى في جدار المثانة وهي النوع الأكثر شيوعًا من عدوى المسالك البولية (UTI) بسبب دخول البكتيريا إلى مجرى البول والمثانة. وهي أكثر شيوعًا عند النساء من الرجال. لأن مجرى البول عند المرأة أقصر منه عند الرجل، ولأن المهبل قريب من فتحة الشرج، حيث تعيش البكتيريا.
هذا النوع من العدوى مزعج ومن الممكن أن يكون خطيرًا للغاية، ومن الأفضل زيارة طبيبك للعلاج الفوري. وقد تنشأ المضاعفات إذا لم يتم علاجها مبكرًا، لأنها قد تنتقل إلى كليتيك وتصبح أكثر خطورة.
الأعراض: العلامات الشائعة التي قد تعاني منها هي الحاجة الملحة للتبول، أو الألم، أو الشعور بالالتهاب عند التبول، والحمى والقشعريرة، والبول الذي تكون رائحته أسوأ مما ينبغي، والبول الغائم أو وجود دم في البول.
العلاج: سيُطلب تحليل البول لفحص البكتيريا، أو الدم، أو الصديد في عينة البول. نظرًا لأن التهاب المثانة ناتج عن عدوى بكتيرية، فإن الخط الأول للعلاج هو الأدوية - المضادات الحيوية. واستنادًا إلى حالتك الحالية أو شدة العدوى، فقد يطلب منك طبيبك تناول المضادات الحيوية لفترة أطول أو قد تحتاج إلى الإيداع بالمستشفى.
تشمل عوامل الخطر الحمل، والولادة، وانقطاع الطمث، والرفع المتكرر للأشياء الثقيلة، والإمساك المزمن لإخراج البراز أو عند محاولة تفريغ المثانة.
الأعراض: بعض الأعراض التي قد تعاني منها هي الثقل أو الشعور بالضغط في منطقة المهبل، وإفراغ المثانة المتكرر أو الرغبة في إخراج البول والتسرب في الطريق، والتهاب المسالك البولية المتكرر، وعدم الراحة عند الاتصال الجنسي، وفي الحالات الشديدة الشعور ببروز أو نتوء في مدخل المهبل. وبعض حالات التدلي قد لا تسبب أي أعراض.
العلاج: قبل الخضوع لأي إجراء، سيشرح طبيبك المخاطر، والفوائد، والخيارات الأخرى لعلاج تدلي المثانة. وسوف يعتمد علاجك على مدى خطورة حالتك.
تمارين عضلات الحوض
تمرين كيجل، يقوي عضلات الحوض لدعم مثانتك ويمكن القيام به في المنزل. قد يساعد هذا النوع من العلاج التقليدي بمساعدة اخصائي الطب الطبيعي في تحسين الأعراض وتقليل حجم التدلي.
النهج غير الجراحي/الإدارة المحافظة
الفرزجة المهبلية - الفرزجة عبارة عن جهاز مصنوع من السيليكون، يُدخل في المهبل لدعم تدلي المثانة والجدار الأمامي للمهبل. وهذا إجراء لمرضى العيادات الخارجية، وهو خيار مفضل للنساء غير المؤهلات للجراحة.
النهج الجراحي
إذا فشلت الإدارة أو العلاج الطبي الآخر في المساعدة في حالتك، فقد تحتاج إلى جراحة. يمكن إجراء الجراحة الأقل بضعاً أو جراحة مفتوحة من خلال المهبل أو البطن لرفع المثانة المتدلية ورجوعها إلى مكانها.
حصوات المثانة عبارة عن كتل صلبة من المعادن المتبلورة التي تتكون في مثانتك. وتتطور عندما تتبلور المعادن الموجودة في البول وتنشئ كتلة أو «حصوة»، ويحدث هذا إذا لم تفرغ مثانتك بانتظام للتبول. وإذا تركت بدون علاج فقد تحدث مضاعفات وقد تؤدي أيضًا إلى العدوى.
الأعراض: آلام أسفل البطن، ألم أثناء التبول، كثرة أو صعوبة في التبول، وجود دم في البول. فإذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، وخاصةً آلام البطن المستمرة، فقد تحتاج إلى زيارة أخصائي.
العلاج: قد يساعد شرب الماء بكثرة في إزالة الحصوات عن طريق إخراجها بشكل طبيعي عند التبول.
إزالة حصوات المثانة
الإجراء الأكثر شيوعًا والأقل بضعًا لعلاج حصوات المثانة. يُدخل أنبوب صغير به كاميرا في نهايته (منظار المثانة) في مجرى البول وصعودًا حتى المثانة. يمكن استخدام جهاز تحطيم، أو ليزر أو موجات فوق الصوتية والتي تُنقل من منظار المثانة لتفتيت الحصوات إلى أجزاء أصغر، والتي يمكن طردها من المثانة عند إخراج البول.
فغر المثانة
قد يُطلب من المرضى الذين يعانون من المثانة المزمنة أو الضعيفة إجراء فغر المثانة المفتوح. إجراء فتحة في المثانة البولية عبر جدار البطن عن طريق الشق الجراحي، للسماح بإخراج البول. والذكور هم الأكثر شيوعًا للخضوع لهذا الإجراء.
غالبًا ما يُعرف باسم «متلازمة المثانة المؤلمة» أو متلازمة «التكرار والحاجة المُلحة وعسر البول». وهذه حالة مزمنة تسبب التهاب وتهيج المثانة.
المثانة هي عضو عضلي وأنسجة مخزنة للبول. تحدث دائمًا مع طبيبك للتأكد من أنك تتلقي التشخيص والعلاج المناسبين لحالتك المحددة.
الأعراض: الأعراض الشائعة لالتهاب المثانة الخلالي هي التبول المتكرر، والحاجة المُلحة للتبول، والألم المزمن في الحوض أو بين المهبل والشرج (للإناث)، والألم بين كيس الخصيتين والشرج (للرجال).
العلاج: قد تحتاج إلى إجراء اختبارات تشخيصية مختلفة لاستبعاد المخاوف الصحية الأخرى. لا يوجد علاج للكيسات الخلالية ولكن يمكن علاجها لتخفيف الأعراض.
في بعض الحالات، يمكن لتقنيات تحفيز الأعصاب أن تقلل من آلام الحوض وتقلل من الحاجة المُلحة للتبول.
قد يكون لديك مثانة مفرطة النشاط إذا كنت تُعاني من مفاجئة أو صعوبة في التحكم في حاجتك إلى التبول، والتبول غير المتوقع والمتكرر، والاستيقاظ أكثر خلال الليل للتبول (البُوال الليلي). ولكن إذا تُركت دون علاج، فقد يزداد خطر إصابتك بعدوى المسالك البولية والالتهاب في المناطق المحيطة.
ينشئ فرط نشاط المثانة عندما يحدث انقباض لا إرادي لجدران عضلات المثانة مما يتسبب في حاجة مُلحة للتبول. وقد تساهم بعض الحالات الأخرى في تطور هذه الحالة، مثل مرض السكري، والسكتة الدماغية، والتصلب المتعدد، والأورام أو حصوات المثانة، وتضخم البروستاتا، وأثناء انقطاع الحيض عند النساء.
قد يكون فرط نشاط المثانة أمرًا مُقلقًا، وقد يؤثر ذلك أيضًا على وظيفتك الجسدية والعاطفية ويعطل حياتك اليومية.
الأعراض: تكرار التبول (أكثر من المعتاد)، تسرب البول أو إخراجه غير الإرادي (نحث سلس البول)، التبول غير المقصود والاستيقاظ أكثر من المعتاد ليلًا للتبول (البُوال الليلي).
هناك اختبارات تشخيصية متخصصة لفرط نشاط المثانة لتحديد حالتك الحالية، وعليك استشارة طبيبك للحصول على العلاج المناسب.
العلاج: هناك علاجات تحفظية لإدارة الأعراض إذا كنت تعاني من فرط نشاط المثانة، وسوف يناقش طبيبك معك أفضل علاج ممكن. استنادًا إلى شدة الأعراض أو الصحة العامة، وهناك أساليب تقليدية لمساعدتك على استعادة التحكم في المثانة.